الجمعة، 9 سبتمبر 2022

ألغاز السنوسية (1) لغز نهاية الحسن صاحب دور الدقيق

 

ألغاز السنوسية

(1)

لغز نهاية الحسن صاحب دور الدقيق

     في العامين 1928 ، 1929 كثف عمر المختار من مفاوضاته مع الطليان خاصة بعد تسليم الوكيل العام محمد الرضا نفسه ونفيه إلى إيطاليا وخروج جل القادة السنوسيين إن لم يكن كلهم من برقة وتشديد إيطاليا الخناق عليه؛ انتهت المفاوضات عام 1929 باتفاق استلزم حسب الجانب الإيطالي ذهاب عمر المختار إلى بنغازي لتوقيعه فأوفد بدلا منه الحسن الرضا الذي يوصف حينها بالمفتش العام ويوقع بهذه الصفة؛ وفي بنغازي أقنع الشارف الغرياني وغيره الحسن بتعديل الاتفاق ورفض عمر المختار هذا التعديل وترتب على هذا الخلاف انشقاق داخل الأدوار وانضمام جزء من المجاهدين إلى الحسن وتشكيل ما عرف بـ(دور الدقيق)، حيث اهتم الطليان بالحسن ومن معه ومدوهم بالمؤن وأهمها الدقيق، ثم ساورت الطليان المخاوف من عودة الحسن ومن معه إلى عمر المختار، فقامت القوات الإيطالية بمهاجمة الحسن ومن معه بتاريخ 10/1/1930 وقضت على العديد من رفاقه واستسلم هو فنفي إلى إيطاليا حيث بقي بفلورنسا حتى وفاته عام 1936 حسب أقدم المراجع العربية التي اطلعت عليها بالخصوص وهو كتاب (السنوسية دين ودولة). 

     الملخص السابق يحتوي عدة معلومات ما يتعلق منها بلغز الحسن ثلاث :

الأولى : أن لمحمد الرضا ولي العهد الأول ابنا اسمه الحسن تقلد منصب المفتش العام وكان شابا قادرا على تحمل تبعات هذا المنصب عام 1929.

الثانية : أن هذا الشاب قد أدى بسلوكه المتمثل في تعديل الاتفاق (بعكس ما يرغب عمر المختار ومسايرة منه لرغبة الطليان) إلى خلق انشقاق داخل الأدوار وظهر ما عرف بـ(دور الدقيق).

الثالثة (تتعلق بنهاية الحسن الرضا) : أنه قد قبض عليه من السلطات الإيطالية ونفي إلى فلورنسا بإيطاليا حيث توفي هناك عام 1936.

    المراجع التي أتيحت لي فرصة الاطلاع عليها تجمع على المعلومتين الأولى والثانية مع الاختلاف في بعض التفاصيل التي لا تؤثر على السياق العام كثيرا، ولكن هذه المراجع تختلف وتتضارب فيما يخص المعلومة الثالثة المتعلقة بنهاية الحسن إلى درجة كبيرة، وهذه عينة من هذه المراجع :

السنوسية دين ودولة

   بالنسبة للمعلومة المتعلقة بنهاية الحسن فقد جاء في ص 451 : "وفي 10 يناير 1930 قبض الطليان على الحسن نفسه وساقوه أسيرا إلى بنغازي ثم ما لبثوا حتى نفوه إلى جزيرة أوستيكا ثم فلورنسة بعد ذلك، وقد بقي الحسن منفيا بهذه المدينة الأخيرة حتى وفاته عام 1936"(1 ، ص 451).

تاريخ السنوسية في أفريقيا القسم الأول

    بالنسبة للمعلومة المتعلقة بنهاية الحسن فقد جاء في ص 452 : "وفي 10 يناير 1930 قبض الطليان على الحسن نفسه وساقوه أسيرا إلى بنغازي ثم ما لبثوا حتى نفوه إلى جزيرة أوستيكا ثم فلورنسة بعد ذلك، وقد بقي الحسن منفيا بهذه المدينة الأخيرة حتى وفاته عام 1936"(2 ، ص 452)، ومن الاقتباس يتضح اعتماد علي الصلابي على المرجع السابق وذلك يعني اقتناعه بما جاء فيه.

عمر المختار

    فيما يخص نهاية الحسن فقد جاء في : ص 122 : "انتهى الموقف بالسيد الحسن إلى ما انتهى إليه وقبض عليه الطليان ونفوه إلى إيطاليا فبقي هناك أسيرا إلى أن توفاه الله غريبا عن موطنه وأهله وكان رحمه الله من أبطال الجهاد على صغر سنه ، وإلى هذا الحد أدى به اجتهاده المشوب بحسن النية ، وبسوء تصرف بعض رجال خاصته ومساعي سماسرة الاستعمار وعابدي الدرهم والدينار"(3 ، ص 122).

    ذكر النفي والوفاة في المنفى دون ذكر تاريخ أي منهما.

عمر المختار نشأته وجهاده من 1863 إلى 1931 دراسات في حركة الجهاد الليبي

    تناول الدكتور إدريس صالح الحرير تحت العنوان : (مواقف خالدة لعمر المختار) في الصفحات 71 ، 72 ، 73 سلسلة المفاوضات.

   أما بالنسبة للمعلومة المتعلقة بنهاية الحسن فقد ذكر في ص 73 : "وعندما انكشفت حيلة إيطاليا أسرعت بضرب دور الدقيق وقتل وأسر أغلب من في المعسكر وأخذ قائده الحسن الرضا أسيرا إلى إيطاليا حيث توفي هناك"(4 ، ص 73).

    ذكر النفي والوفاة في المنفى ولم يذكر لهما تاريخا محددا.

عمر المختار : الحقيقة المغيبة

    فيما يخص نهاية الحسن فقد جاء في ص 383 : نقلا من المؤلف عن غراتسياني في كتابه برقة المهدأة : "وفي (غوط الجل) وأثناء هجوم قواتنا على الدور الذي يقوده استسلم، وألقي القبض عليه"، "وفي الثامن والعشرين من سبتمبر عام 1930م على ظهر مركب أوستكو الحربي، وفي معية زعماء الزوايا كان الحسن بن محمد الرضا السنوسي في طريقه إلى منفاه بـ (أوستيكا)"(5 ، ص 383). عن غرتسياني برقة المهدأة ص 46

      ذكر النفي وتاريخه نقلا عن برقة المهدأة فكان 28/9/1930 وليس 10/1/1930 كما جاء بالمرجع الأول ولكنه لم يثبت الوفاة في المنفى.

برقة الهادئة

    فيما يخص نهاية الحسن فقد جاء في ص 64 : "قامت السلطات الإيطالية بحل الدور (أي دور الحسن الرضا) الذي عرف (بدور الدقيق)"، "فالحكومة صممت على سحب السلاح من جماعة الحسن رغم امتناعهم وعليه فقد قامت قواتنا بحل الدور بعد استعمال القوة فقتل من قتل وأسر من أسر من رجاله. في المدة الأخيرة كان الحسن الرضا دائما يرفض أن يقيم داخل المدينة فبدأت تحوم حوله الشبهات فأجبر على الإقامة داخل مدينة بنغازي"(6 ، ص 64).

    لم يذكر تاريخا محددا ولا إشارة للنفي ولا إشارة للوفاة ولكنه أشار إلى ما يمكن أن يوصف بالإقامة الجبرية.

    يلاحظ اختلاف ما جاء في (عمر المختار : الحقيقة المغيبة) الذي ينقل عن (برقة المهدأة) اختلافه عما جاء في (برقة الهادئة) مع أن الكتابين : برقة الهادئة وبرقة المهدأة ترجمتان لكتاب واحد مع اختلاف المترجمين، واختلاف المترجمين لا يبرر اختلاف المعلومات بهذه الصورة، إلا إذا كان في ص 46 من برقة المهدأة النصف الثاني من المعلومة وفي برقة الهادئة ص 64 نصفها الأول.

الملك إدريس عاهل ليبيا حياته وعصره

    وفيما يخص المعلومة الثالثة المتعلقة بنهاية الحسن الرضا لا تفاصيل، واكتفى المؤلف الذي يعتمد كثيرا على روايات الملك إدريس ومحمد الرضا، اكتفى بالإشارة إلى صغر سن الحسن وقلة خبرته(7 ، ص 54).

معلومات أخرى :

    جاء في استقالة الملك الأخيرة المؤرخة في 4/8/1969 أن ولي العهد الثاني الحسن الرضا يبلغ بتاريخها من العمر 43 عاما بالتقويم القمري، أي أنه من مواليد 1926 تقريبا(7 ، ص 165).

    عمر هذا الحسن عام 1929 الذي ظهر فيه دور الدقيق كان عامين تقريبا وعليه فهو ليس الحسن صاحب دور الدقيق، بالإضافة إلى الاختلاف في تاريخ الوفاة. 

    من الملاحظ على السنوسية ولعهم بالأسماء المركبة على غير عادة البراوقة حيث يضعون (محمد) مع معظم الأسماء : محمد المهدي ، محمد الرضا ، محمد إدريس ... الخ، وليس هذا في أسماء الذكور فحسب بل حتى في أسماء الإناث : بنات أحمد الشريف الثلاث حملن في أسمائهن كلهن (فاطمة) وهن : فاطمة الكبيرة ، فاطمة الجغبوبية ، فاطمة الشفاء، ولعلهم كرروا الاسم الحسن مثلما كرروا فاطمة ومحمدا، ويبدو أن هذا التكرار وقع في أسماء أبناء محمد الرضا، بحيث وجد الحسن دور الدقيق والحسن ولي العهد الثاني.

صفحات مطوية من تاريخ ليبيا السياسي

    جاء بهذا المرجع رسم لشجرة العائلة تحت العنوان : (أهم فروع العائلة السنوسية) بالملاحق والصفحات غير المرقمة، ومنه أن الحسن ولي العهد الثاني من مواليد 1928 ووفاته 1992، وأن لمحمد الرضا ولي العهد الأول ثلاثة أبناء آخرين بالإضافة إلى الحسن (ولي العهد الثاني) وهم :

الصديق (1908 ــ 1960)

الحصن (1901 ــ 1938)

مصطفى (؟؟    ــ      ؟؟)(8 ، ص بدون رقم).

     فهل الحصن هو الحسن دور الدقيق؟ فلماذا اختلف الاسم وتاريخ الوفاة؟.

تصحيح الذاكرة الليبية

     هذا عنوان رسالة من مجلة المنار التي يصدرها محمد الحسن الرضا الذي يوصف حاليا بالوريث الشرعي والذي يعتبر الحسن دور الدقيق عمه (أخو أبيه مباشرة)، والرسالة موجهة إلى موقع ليبيا المستقبل عام 2006، وفيها تصحيح لبعض المعلومات المتعلقة بأسرة محمد الرضا المهدي السنوسي ولي العهد الأول، وقد جاء في التصحيح ما يلي :

   ابناء الامير محمد الرضا السنوسى رحمه الله هم بالترتيب :

1 ــ السيد محمد الصديق الرضا السنوسى رحمه الله (1907م – 1962م).

2 ــ السيد الحسن الرضا السنوسى (الكبير) رحمه الله (1911م – 1928م).

3 ــ السيد السنوسى الرضا السنوسى رحمه الله (1915م – 1984م).

4 ــ السيد مصطفى الرضا السنوسى رحمه الله (1923م – 2002م).

5 ــ السيد الامير الحسن الرضا السنوسى (الصغير) رحمه الله (1928م – 1992م) ولى عهد المملكة الليبية(9 ، ص ...).

    هذا التصحيح  زادنا إرباكا على إرباك، ويلاحظ عليه الآتي :

1 ــ صدق توقعاتنا في وجود أسماء مكررة في أسرة محمد الرضا، فها هنا يوجد حسنان يلقب أحدهما بالكبير والآخر بالصغير.

2 ــ لا وجود لأحد من الأبناء يحمل اسم الحصن كما ذكر مصطفى بن حليم في (صفحات مطوية).

3 ــ والأهم والمربك أن الحسن الكبير والمفترض بأنه هو الحسن دور الدقيق توفي حسب هذه الرسالة عام 1928 أي قبل عام 1929 العام الذي ولد فيه ذلك الدور، وقد عبر صاحب الموقع عن شكره وامتنانه لهذا (التصحيح) والتزم بما جاء فيه!!.

     تاريخ وفاة الحسن الذي ارتبط بدور الدقيق هنا وهو تاريخ يسبق تاريخ هذا الدور قد يستغل مستقبلا ممن يدعو لإعادة كتابة التاريخ، وقد يعتمد على هذا التضارب إذا كان متشيعا للسنوسية ومولعا بتلميعها لينفي وجود ما يسمى بدور الدقيق أصلا لتضارب تاريخه مع تاريخ وفاة بطله، خاصة وأن المعلومة صادرة من شخص يتوقع منه المعلومة الموثوقة لصلة القرابة، وبالمناسبة فهذه الواقعة ذات مغزى وعبرة لكل اللاهجين بضرورة إعادة كتابة التاريخ دون روية.

    فما الحل لهذا اللغز السنوسي بامتياز؟ وهل يعقل أن يجهل الوريث الشرعي المزعوم أبسط المعلومات عن أقرب الناس إليه؟ ومن يكون الحسن دور الدقيق؟ وإذا كان قد مات في فلورنسا فهل أعيدت رفاته؟ وأين دفنت؟ ومتى؟ حيث لا ذكر في المراجع لذلك، وإذا دفن بفلورنسا فأين قبره؟ وإذا توفي ببرقة فأين قبره؟ خاصة وأن السنوسيين معروفون بالعناية بالقبور والأضرحة وتقديسها؟ وكيف يمكن التوفيق بين المراجع السابقة أولا والتوفيق ثانيا بينها وبين المعلومات التي جاءت برسالة المجلة التي يصدرها شخص قريب جدا من بطل هذا اللغز؟ وهل هذا الغموض حول نهاية الحسن دور الدقيق متعمد؟ ولماذا؟.

تاريخ نشر الصيغة الأولى 26/8/2022

10/5/2023 :

    بعد نشر هذا المقال على صفحتي بالفيس بوك بتاريخ 6/9/2022 جاء التعليق التالي من الباحث في السنوسية الأستاذ : يوسف عبد الهادي الحبوش، ووجه كلامه إلى الصديق (عبد القادر بو هدمة) الذي يبدو قد اطلع على المقال على صفحتي ونبه الأستاذ يوسف بطريقة أو أخرى إليه، وقد رددت على الأستاذ يوسف بتساؤل فلم يرد علي :

يوسف عبد الهادي  · 

متابعة

المسألة ليس فيها لغزا ولا لبسا.

وكل ما ورد في مجلة المنار صحيح.

للمرحوم السيد الرضا حسنان وهما:

الحسن الكبير المعروف في أدوار الجهاد.

والحسن الصغير الذي وُلد بينما ابوه الرضا في المنفى فسُمي بـ(الحصن) تفاؤلا بنجاة والده. فلما نُفي الحسن الاول ومات في ايطاليا عُدِل اسم الثاني لـ(الحسن) على اسم اخيه المتوفي, واختفى اسمه الاول تلقائيًا.

هذه هي المسألة.

الغريب أن شرح القصة معروف موجود عند الاشهب.

هذا الرد لأجلك سيد Abdelkader Buhidma.

عبدالله هارون عبدالله

يوسف عبد الهادي  شكرا أستاذ يوسف ولكن ما تفسير ما جاء في رسالة المنار من أن تاريخ وفاة الحسن الكبير كان 1928 أي قبل ما يعرف بدور الدقيق؟ وأين دفن الحسن الكبير؟

    والأستاذ يوسف يؤكد في رده هذا على وفاة الحسن بإيطاليا، وهذا غريب، حيث أصدرت إيطاليا عفوا عاما سنة 1932م(10 ، ص 109)، وعاد بمقتضاه المهاجرون والمنفيون، إلا من فضل عدم العودة مختارا؛ فلماذا لم يعد الحسن وظل بإيطاليا حتى وفاته عام 1936 حسب محمد فؤاد شكري؟ هذا إن كانت معلومة وفاته بإيطاليا عام 1936 صحيحة؛ ثم أن الحسن ليس مواطنا برقاويا عاديا لكي لا يسأل عنه من قبل السنوسية؛ فقد نفت إيطاليا إلى الجزر الإيطالية الآلاف من برقة، وقد زار الأمير إدريس السنوسي إيطاليا في النصف الثاني من نوفمبر 1920م(5 ، ص 167)؛ وبقي بها أكثر من أربعين يوما(1 ، ص 323)، فيما كان أؤلئك المنفيون يعانون على مقربة منه، ولكنه لم يسأل عنهم، وكذلك زار ولي عهد الإمارة : محمد الرضا إيطاليا في يناير 1919م(5 ، ص 124) ولم يكلف نفسه عناء السؤال عن أولئك التعساء أو زيارتهم؛ أما الحسن فهو ليس مثل أولئك المنفيين؛ فهو سنوسي من الأشراف وليس من أولئك المطعون في شرفهم!!؛ هو ابن ولي عهد الإمارة محمد الرضا، الذي كان ببنغازي مع الطليان صديقا مخلصا حينما نفي ابنه، فكيف لم يتساءل عن مصيره بعد صدور العفو العام؟ وهو أي الحسن ابن أخي الأمير الموجود حينها بمصر ويحظى بصداقة الملك فؤاد الأول؛ وهذا الأخير تربطه علاقة خاصة مع إيطاليا، فلماذا لم يسع الأمير لديه ليسعى لدي السلطات الإيطالية لإعادة ابن أخيه بعد صدور العفو العام؟ هل فضل الحسن البقاء بالمنفى مختارا؟!!!، ولماذا لم يسع الاثنان : الملك إدريس وأخوه محمد الرضا ولي عهد المملكة لإعادة رفاته بعد عام 1951م؟. غموض السنوسية كالعادة غموض صوفي لا حدود له.

................................................................................................

     للتهميش، اخترت طريقة سهلة وتقلل من حجم النص كما أراها، وقد وجدت مثالا عليها في كتاب نيكولاي بروشين : (تاريخ ليبيا من نهاية القرن التاسع عشر حتى عام 1969) ترجمة عماد حاتم منشورات مركز دراسة جهاد الليبيين ضد الغزو الإيطالي، ط؟، 1988؛ فقد استخدم على سبيل المثال (20 ، ص 91)، فالرقم الأول (20) يشير إلى رقم المرجع في قائمة المراجع؛ أما بخصوص الروابط فقد أشرت إليها هكذا : (8 ، ص ...) على سبيل المثال.

قائمة المراجع :

 (1) محمد فؤاد شكري، السنوسية دين ودولة، مراجعة يوسف المجريسي، الطبعة الأولى (المحققة) 1426 هـ ــ 2005م، منشورات مركز الدراسات الليبية ــ أكسفورد، نشر هذا الكتاب أول مرة نهاية أربعينيات القرن الماضي.

(2) د. علي الصلابي، تاريخ السنوسية في أفريقيا القسم الأول، الطبعة : الخامسة 2011، منشورات دار المعرفة.

(3) محمد الطيب بن إدريس الأشهب الحميدي السقفي، عمر المختار pdf، طبع بعناية مكتبة القاهرة على نفقة السيد عبد الله بن عابد السنوسي عام 1958.

(4) عمر المختار نشأته وجهاده من 1863 إلى 1931 دراسات في حركة الجهاد الليبي، أعمال الندوة العلمية التي عقدها مركز دراسات جهاد الليبيين ضد الغزو الإيطالي، بمناسبة الذكرى الخمسين لاستشهاد عمر المختار، إشراف الدكتور عقيل محمد البربار، سنة النشر 1981، منشورات مركز دراسات جهاد الليبيين ضد الغزو الإيطالي.

 (5) يوسف عبد الهادي الحبوش، عمر المختار : الحقيقة المغيبة، الطبعة الأولى 1438 هـ ــ 2017م، منشورات مكتبة وهبة ــ القاهرة.

 (6) الجنرال رودلفو غراسياني، برقة الهادئة  pdf، ترجمة إبراهيم سالم بن عامر، الطبعة الثالثة يناير 1980

منشورات دار مكتبة الأندلس للطباعة والنشر ــ بنغازي.

(7) إيريك آرمار فولي دي كاندول، الملك إدريس عاهل ليبيا حياته وعصره pdf، ترجمة ؟؟؟، الطبعة الثانية، منشستر 1990، الناشر محمد عبده بن غلبون. 

 (8) صفحات مطوية من تاريخ ليبيا السياسي : مذكرات رئيس وزراء ليبيا الأسبق مصطفى أحمد بن حليم، الطبعة الأولى  في بريطانيا العظمى 1992.

(9) تصحيح الذاكرة (رسالة مجلة المنار إلى موقع ليبيا المستقبل بتاريخ 8/2/2006 على الرابط :

https://archive.libya-al-mostakbal.org/HeshamTajouri/almanar080206.htm

(10) السنوسية من الزاوية إلى الدولة، (1841 ــ 1969)، أعمال الندوة العلمية الثانية المنعقدة بالجغبوب يومي 23 ــ 24 ديسمبر 2019م، منشورات جامعة طبرق، ط2، 2022م.

.................................................................................................................

نشرت الصيغة الأولى من هذا المقال على هذه المدونة بتاريخ 9/9/2022

على هذا الرابط :

http://abdullahharunabdullah.blogspot.com/2022/09/1.html

 

ونشر على صفحتي بالفيس بالنص بتاريخ 6/9/2022

على الرابط :

https://www.facebook.com/abdhaabd/posts/pfbid0CahFTNteGoU6eHrr7PafADGBbYYWfFzWijMitHiCGQ9sHLBLyps3j8aZEw4eohrdl?__cft__[0]=AZXvgQnXNLUj0A6TjLHYqYNR34C39UeUU-Rq-5h5U_CU9MXtVzevxch5e8n0oX9LAILG7p-ZN_SmhIHWt5tk662go3gMuJnpXEu5sZtPHj60wjMgQzdC6ri3g1J8bEKWmqmfTd4rVn0XytN373yp7qNiEoQWhjS53Gax1MzmjkNdcw&__tn__=%2CO%2CP-R


نشر الصيغة الثانية المعدلة على المدونة بتاريخ 2/6/2023 مكان الصيغة الأولى هذه المدونة

وعلى نفس الرابط :

http://abdullahharunabdullah.blogspot.com/2022/09/1.html

 

 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

محتويات المدونة (الفهرس)

 بدون ترقيم ولكن ترتيبه في النشر يأتي بعد المقال رقم 42 محتويات المدونة (الفهرس)      ملاحظة : تاريخيا من الأقدم إلى الأحدث أنشأت ثلاث م...